الخميس، 10 يوليو 2008

قصتي مع الجدار

في مسيري الدائم مررت بنفس المكان ورأيت نفس الوجوه !!ورأيت جميع المعالم !!

الاانني في هذه المرة !!

رأيت ذلك الجدار !!

تعجبت كأنني اراه لأول مره !!ام تراني لم اكن اعيره الإهتمام!!!

لكن اليوم فقط شددت النظر فإذا شيئً غريب!!

رأيت اناس قد ادارو وجوههم واتكأو على هذا الجدار !!

وبدأيلعبون بالرمل باليدين تارة فوق وتارة تحت وهكذا باستمرار!!

قد رأوني لكني لم ازدهم غير حيرة مطرقين الرأس ومستندين على الجدار !!

وعندما اشحت بنظري رأيت!!!!!

اتراني ماذارأيت ؟؟

رأيت اناس قدولوا وجوههم للجدار !!!

وقفت انظر واتأمل حالهم !!

شعرو بي واستوقفتهم ثم عادو للجدار !!

اتراهم ماذا يفعلون؟؟؟

انهم يثقبون ذلك الجدار!!

عند ذلك الوقت :سألت نفسي مع اي الفريقين اكون للجدار ؟؟

ام اني من فريق ثالث يهوى مراقبة الجدار؟؟؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

السلام عليكم

مرورك ِ من نفس الطريق .. هو الذي أراك الواقع كما ترغبين برؤيته ..
نحن نرى بأعيننا ما نريد أن نراه
كما نعتقد ما نحن مقتنعين به ..
و يؤثر على ذلك كله المعرفة المسبقة ..
فماذا تعرفين !!
حتى تعتقدين و تريْن ..

مع ما يحمل هذاالموضوع من معنى عميق إلا أني اجد نفسي أعرف الكثير من ملامحه ..

أظن أنها حالة من الشعور بالغربة ..

ارجو أن يكون لرأيي هذا متسعا ..
و الله يحفظكم و تقبلوا المرور و التعليق .

lyalalhayat يقول...

السلام عليكم
نعم لقد اصبت معظم الحقيقةان التصورات الذهنية لنا والتجارب السابقة هي التي دائما ماتحدد وترسم لنا الطرق التي نسير فيها !!!
امابخصوص الغربة قدلاتكون الغربة بمعناها الحقيقي وانما هي غربة الفكر احياننا والرأي !!!
اخي الكريم اشكر لك تشجيعك لي رغم بدايتي وتعليقاتك التي تفيدني .

لمن زار مداد قلمي

شيء عني

اللهم اجعل ما اخطة شاهدا لي لا عليّ اللهم ارضى عني وارضي والدتي وارحم ابي واصلح ابنتي