السبت، 15 نوفمبر 2008

درس الفراشة

((دائما نستعجل الأمور وهذة طبيعة البشر فقد خلق في عجل لذلك فحتى الحليم وذوالرأي الرشيد تجدة يستعجل حتى في رشدة ولايترك الأمر كماهي فهو دائما يسعى للإجتهاد فما اجمل ان نطبق قول الشاعر في حياتنا وابتلائتنا دع الأمور تجري في أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالي البا>

فمابين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال>>وبهذة المناسبة جائني بلإيميل مااعجبني فاردت ان تشاركوني اعجابي


ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرةفجأة توقفت الفراشة عن التقدم يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
.....حينها قرر الرجل مساعدة الفراشةفأخذ مقصاً وفتح الشرنقةخرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشانظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران لكن لم يحدث أي من هذا في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشينلم تنجح الفراشة في الطيران أبداًً*******



لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه ونواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها.. ليكتمل نموها وتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة*******



أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون*******














لانحتاج لمسرح لنتعرف معنى العذاب فالحياة نفسها تمنحنا فرصا لاتحصى للتعرف عليه

لمن زار مداد قلمي

شيء عني

اللهم اجعل ما اخطة شاهدا لي لا عليّ اللهم ارضى عني وارضي والدتي وارحم ابي واصلح ابنتي